Sunday, September 23, 2012

عجائب التاريخ ...فى تكرارة

كان هناك زمناً يحكم مصر فرعون أطلق عليه فيما بعد فرعون التوحيد " أخناتون " وكان هذا الملك يؤمن بتوحيد الأله في العبادة ولما وجد معارضة من اهل مملكته انتقل الى تل العمارنة وانشأ عاصمة جديدة له ولملكته " نفريتيتي " وأقسم ان يعيش هناك حتى الممات وكانت المعارضة شديدة من كهنة الأله آمون في وجه الديانة الجديدة وبعد وفاة هذا الفرعون حكم من بعده فرعون صغير السن وتم الضغط عليه ليعود الأله آمون ليكون الأله الرسمي للدولة المصرية وتم طمس نقوشات فرعون التوحيد وتم حذفه من قوائم الملوك لكونه مهرطق وملحد هذه هيا عادة الأنظمه الأستبدادية التي تحكم بأسم الدين حينما تجد من يخالفها الرأي فتطلق عليه الهرطقة والألحاد
وبعدها بأكتر من 5000 سنة كان هناك ديكتاتور يحكم مصر بالحديد والنار والدولة البوليسية وسياسات القمع والذل والعمل على تجويع الشعب وظل الشعب صامتاً لأكثر من 30 عام وعلى حين غرة قامت ثورة مجيدة تحدث عنها العالم أجمع على انها الثورة التي سوف تغير وجه العالم الى الأفضل وانها ثورة الشباب الذي سيكون الذراع القوي في الجمهورية الثانية لمصر الحديثة وبعد تنحي " المخلوع " حكمت مصر مجموعة من جنرالات المخلوع وأكملوا مشواره وبعدها اصبح لدينا رئيس جديد وهو " محمد مرسي " وقيل عنه انه رئيس مصر الثورة وانه الشخص الذي يعبر عن الثورة واذ فجأة تقوم حكومة هذا الرجل بمسج رسومات الجرافيتي التي رسمت في شارع الأبطال محمد محمود سابقاً والتي كانت من المفترض تمثل رصد فني لكل شهداء واحداث الثورة منذ يوم 25 يناير 2011

No comments:

Post a Comment