Wednesday, September 26, 2012

نشطاء «فيس بوك وتويتر» تعليقًا على موقف «الطحاوي»: «فخورون بك» وآخرون: تسعى للشهرة


انقسم المعلقون عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، بين مؤيد ومعارض للكاتبة والصحفية المصرية منى الطحاوي، التي اعتقلتها شرطة نيويورك، أثناء محاولتها طمس إعلان مساند لإسرائيل في محطة مترو الأنفاق.
وكتب «جمال عيد»، مدير الشبكة العربية لحقوق الانسان، في حسابه الشخصي على «تويتر»: « فخور بيكي يا منى، ومعاكي، وهبلغ أصدقائنا في اتحاد الحريات المدنية».
وقال محمود عفيفي، المتحدث باسم حركة 6 أبريل في حسابه على «تويتر»: « فلتسقط كل الأنظمه الاستبدادية ولتسقط الإدارة الأمريكية راعية مصالح الكيان الصهيوني العنصري».
وكانت شرطة نيويورك، قد اعتقلت منى الطحاوي، أثناء محاولتها طمس إعلان عنصري مساند لإسرائيل في محطة مترو الأنفاق بنيويورك، وكان الإعلان يقول: «في أي معركة بين الرجل المتحضر والهمجي.. ادعم الرجل المتحضر، ادعم إسرائيل واهزم الجهاد».
وعلق «محمد جنيدي»: «منى الطحاوي ناشطة مصرية حرة لقنت الأمريكان وذكور العرب درسا في شجاعة المبدأ الصادق وتحمل المسؤولية !!».
وقالت «لبنى شعبان» في صفحتها على «فيس بوك» «سب الرسول حرية رأي، وطمس إعلان يبقى تخريب..سبحانك يارب..فعلاً أمريكا بلد الحريات».
على الجانب الآخر، أظهر بعض المعلقين اعتراضهم على ما فعلته «الطحاوي» من خلال تعليقاتهم على حساباتهم الشخصية، فقال «محمد كامل»: «هو بقى اللي عملته منى الطحاوي ده بيندرج تحت نصرة الرسول؟ يلا نروح نقلدها ونرش السفارة الأمريكاني»، وأضاف «أحمد العش»: « من الآخر منى الطحاوي غلطت وخربت، وأيوه أمريكا حرية التعبير فيها بلا رقابة، هتدفع كفالة وتخرج وبعدين المحكمة تعاقبها بغرامة، بلاش أفورة بقى».
وقال «محمد عادل»: «سبب الاعتقال الاعتداء على منشآت المترو اللي كان من ضمنها اللوحة دي، مش طمس إعلان مؤيد لإسرائيل»، وعلق إبراهيم محمود «بغض النظر عن إنه لإسرائيل ولا عفريت أزرق..هي فاكره نفسها في مصر تعمل اللي عايزاه وأي فوضي ومحدش يقدر يتكلم وإلا يبقي عدو الثورة !! وعجبي».
وكتبت «الطحاوي» في حسابها الشخصي على «تويتر»، أنها تؤكد إيمانها بـ«حق الآخر فى الإساءة وحقها هى أيضًا في الاعتراض والاحتجاج على تلك الإساءة ووصف المسيئ بالمتعصب»، وهو ما قالته أيضًا في الفيديو الذي تظهر به، والذي نشرته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.

No comments:

Post a Comment