Saturday, September 29, 2012

الاتفاق بين الخرطوم وجوبا يستأثر باهتمام الصحف السودانية



ركزت الصحف السودانية الصادرة السبت 29 سبتمبر، جل اهتمامها على الاتفاق الذي وقعه الرئيسان عمر البشير وسلفاكير ميارديت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وأشارت إلى الاستقبال الحافل الذي حظى به البشير لدى عودته إلى الخرطوم الجمعة 28 سبتمبر بعد توقيع الاتفاق مع رئيس دولة جنوب السودان .

وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة "الرأي العام" أن سلفاكير طلب من البشير إسهام الخبرات السودانية للمساعدة في إعادة ضخ نفط الجنوب ، وأضافت أن وزير النفط الجنوبي ستيفن ضيو داو سيصل الخرطوم خلال الأسبوعين المقبلين لبحث سبل تنفيذ الاتفاق النفطي ومعالجة إعادة ضخ النفط عبر الأراضي السودانية .

ومن جهتها، تناولت صحيفة "الجريدة" تحديات تنفيذ الاتفاق وقالت إن من أكبر التحديات مسألة التنفيذ والجدية خاصة وأن الاتفاق قد مس جوانب حيوية تشمل التجارة والبترول والأمن.

ورأت الصحيفة أن طبيعة الاتفاق والظرف الذي تم فيه والجهود التي بذلت كافية لتكون الضامن لتنفيذه دون تلكؤ ودون عقبات ، وأضافت أن الاتفاق يمثل تحديا للإرادة السياسية ولقيادات البلدين، وفسحة للخروج مما يهدد الدولتين وشعبيهما، وسانحة للتمكين وتفجير الطاقات وتوظيف الجهود لصالح التنمية المفقودة، وفرصة لان يعود الشعبان إلى ما كانا عليه من قبل.

كما تناولت صحيفة "الصحافة" مفاوضات أديس أبابا وقالت إنها وضعت خلفها 14 شهرا من التوتر، وأشارت الى أن سلفاكير رفض رهن علاقة جوبا مع الخرطوم بقضية "أبيي" .

أما صحيفة "ألوان" فقد نقلت عن نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف قوله إن اتفاقية أديس أبابا لم تخرج عن ثوابت السودان في التفاوض ، فيما قالت صحيفة "الانتباهة" إن توفر الإرادة السياسية بين الخرطوم وجوبا ضروري في المرحلة المقبلة.

صحيفة "الوطن" نقلت عن إدريس عبد القادر رئيس وفد السودان المفاوض قوله إن المجتمع الدولي تعهد بإعفاء ديون السودان خلال عامين ، وأوردت الصحيفة ترحيب جماعة أنصار السنة المحمدية بالاتفاقية وعنونت "الميرغني يهنىء بالاتفاق" .

وأشارت صحيفة "السوداني" من ناحيتها إلى أن الاتفاق الأمني يحظر دعم وإيواء الحركات المسلحة، فيما نقلت صحيفة "آخر لحظة" تأكيد الرئيس عمر البشير أن الاتفاق مع الجنوب هو نهاية لكل المشاكل والقضايا الخلافية بين البلدين .

وذكرت صحيفة "الأهرام اليوم" نقلا عن وزير الدفاع عبد الرحيم حسين أن هناك آلية لفك الارتباط بين الجيش الشعبي والفرقتين التاسعة والعاشرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق باعتبار ذلك الضمانة الأكيدة لاستقرار الأمن وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من جوانب أمنية 

No comments:

Post a Comment