Friday, September 28, 2012

أسقف شمال سيناء: تهجير 9 أسر قبطية من رفح للعريش بعد تلقيها تهديدات




قالت الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء، إنه تم تهجير 9 أسر قبطية من مدينة رفح بشمال سيناء إلى منطقة العريش، لحين السيطرة الأمنية على المنطقة، فيما أكد القمص كيرلس فيكتور، وكيل المطرانية، أن قرار التهجير جاء بعد عدة لقاءات جمعت المحافظ والأهالي وأسقف المحافظة وجهات أمنية، التي قررت نقل جميع الأسر إلى العريش بشكل مؤقت.
 
وأضاف الأنبا قزمان، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «الأسر الـ9 غادرت بالفعل رفح إلى العريش، إثر تهديدات تلقاها أفرادها عقب إطلاق الرصاص تجاه محل تجاري يملكه أحدهم»، متهمًا الأجهزة الأمنية بـ«التقاعس عن حمايتهم».
 
وأكد أن «المسالة ليست أقباط ومسلمين، نحن نتحدث عن أمن وطن بأكمله، وإذا صمتنا اليوم على رحيل الأقباط، فغدًا تدور الدائرة على المسلم والسيناوى والوافد»، مطالبًا بحماية مدينة رفح بوصفها «تمثل حدود الدولة».
 
وكشف عن أن لقاءً جمع رموز الكنيسة واللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، الخميس، تم خلاله الموافقة على الندب المؤقت لموظفي الأسر الـ9 من رفح إلى العريش، لافتً أن «عددًا من الأسر بدأ في استئجار شققًا سكنية بضاحية السلام بالقرب من المطرانية».
 
من ناحيته، قال القمص كيرلس، لـ«المصري اليوم»، إنه «تم ترحيل أسرتين، وجارٍ ترحيل الـ7 أسر الأخرة إلى العريش»، مبديًا خوفه من أن «يتجه الإرهاب إلى منطقة الشيخ زويد، وهي المنطقة المجاروة لرفح، التي يوجد بها 5 أسر قبطية»، والتي وصفها بأنها «غير آمنة أيضًا».
 
ولفت إلى أن «الأقباط في كانوا قبل الثورة 20 أسرة، وأصبحوا بعدها 9 أسر، والآن أصبح لا يوجد أسر نهائيًّا»، متسائلا: «إلى متى يظل الأمن يستجيب إلى مطالب الإرهاب».
 
من جانبه، قال الناشط والأديب السناوي، مسعد أبوفجر، إنه «بعد الهجوم على أحد المحال، الذي يملكه قبطي، أمرت المحافظة أقباط رفح بالرحيل خلال ٢٤ ساعة».
 
وأكدت مصادر بالمحافظة، لـ«المصري اليوم»، أن «المحافظ وافق على السماح بندب الموظفين الأقباط من رفح إلى العريش بناء على رغبتهم بعد التهديدات التي تلقوها»، لافتةً إلى أن «المحافظ أخبرهم أن الأمر مؤقت، لحين عودة الاستقرار لمدينة رفح، وإتمام عملية الانتشار الأمني».
 
ويسكن فى رفح 9 أسر قبطية، مكونة ما يقرب من نحو 50 فردًا، وهم أسر مجدى سعيد، صاحب محل برفح، وعدد أفردها 7، وأسرة خلف سعيد، ويعمل مدرسا، ويبلغ عدد أفرادها 5، وأسرة ممدوح نصيف، صاحب محل، وهو من أطلق عليه النار منذ أيام، ويبلغ عدد أفرادها 5، وأسرة فكرس قلتة، موظف بالمحافظة، ويبلغ عدد أفرادها 4، وأسرة مجدي ناروز، ويعمل في مجلس المدينة، ويبلغ أفرادها 3، وأسرة جوزيف ويصا، مدير مدرسة ثانوي، على المعاش، ويبلغ أفرادها 4، وأسرة إيهاب لويس مدرس، وأسرة جمال عياد، مدرس، وأسرة مدام فادي ناروز، الزوج متوفى، وأفرادها 4.

No comments:

Post a Comment